Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::
:::
 

الأزمات الاقتصادية
واقعــــــها ومعالجـــــاتها
من وجهة نظر الإسلام

إعـــداد:
المهندس عطاء أبو الرشتة

::محتويات/فهرس الكتاب ::

الأزمات الاقتصادية واقعها ومعالجاتها من وجهة نظر الإسلام
أولا: النقد

ثانيا: ميزان المدفوعات

1- الأزمات الاقتصادية نتيجة واقع النقد

أولا: الأزمات في نظام الصرف بالذهب

ثانيا: الأزمات في نظام الأوراق الإلزامية

2 - الأزمات الاقتصادية نتيجة ميزان المدفوعات

معالجة الأزمات الاقتصادية

أولا: معالجة الأزمة الناتجة عن النظام النقدي الحالي

ثانيا: معالجة الأزمة الناتجة عن ميزان المدفوعات

ثالثا: المشكلة الاقتصادية نتيجة توزيع الثروة

واردات بيت المال الدائمية

الخــلاصــة

(نسخة محدثة بتاريخ 2013/05/16م)
(للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة “Bookmarks” الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

اقرأ في هذا الكتيب:

بداية الكتيب
كلمة «أزمة» في اللغة تعني الشدة، وهي هنا الشدة التي يستعصي حلها إلا ببذل جهد وإفراغ وسع. وكلمة «اقتصاد» في اللغة من القصد أي استقامة الطريق، وتعني كذلك التوفير وضد الإفراط. والكلمة في الأصل مشتقة من لفظ إغريقي قديم معناه تدبير أمور البيت بحيث يشترك أفراده القادرون في إنتاج الغذاء والقيام بالخدمات، ويشترك جميع أفراده بالتمتع بما يحوزون. ثم توسع الناس في مدلول البيت فصار يقصد به الجماعة التي تحكمها دولة واحدة.

وعليه فالمقصود هنا من كلمة الاقتصاد ليس المعنى اللغوي بل المعنى الاصطلاحي وهو تدبير شؤون المال إما بتكثيره وتأمين إيجاده ويبحث فيه علم الاقتصاد، وإما بكيفية توزيعه ويبحث فيه النظام الاقتصادي.

وبذلك فإن الأزمة الاقتصادية تعني الاضطراب الشديد في تدبير أمور الدولة المالية الذي يحتاج لبذل جهد وإفراغ وسع لإزالته وإعادة الوضع إلى الاستقامة والاعتدال، وليس المقصود بالأزمة الاقتصادية الخلل البسيط في الأمور المالية الذي يمكن معالجته بالوسائل العادية. فمثل هذا الخلل يتوقع حدوثه عادة في جميع شؤون الحياة ويمكن معالجته وقبوله في الحدود المسموح بها.

خاتمة الكتيب
- الأزمة الاقتصادية تعني الاضطراب الشديد في تدبير أمور الدولة المالية الذي يحتاج لبذل جهد وإفراغ وسع لإزالته.

- الأزمة الناتجة عن النقد تحدث في التعامل بنظام الصرف بالذهب لهيمنة الدولة، صاحبة نقد الرصيد، السياسية والاقتصادية على الدول الأخرى. وتحدث كذلك في نظام الورق الإلزامي لأنه طريق لتقلبات الأسعار والمضاربات بين الدول والمؤامرات المالية التي تؤدي إلى القلق السياسي والاقتصادي والانهيار في أسواق المال.

- أما العلاج فهو الرجوع إلى نظام القاعدة الذهبية فهو الذي يحفظ استقرار أسعار الصرف والازدهار الاقتصادي.

التعريف بالكتيب
محاضرة ألقيت في المركز الثقافي الملكي / عمان - الأردن
بتاريخ 03 ذو الحجة 1410 هجري
الموافق 26 حزيران 1990 ميلادية
(نسخة محدثة بتاريخ 16/05/2013م)