Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم
الحملة الستالينية الجديدة لقمع صوت الحق مصيرها مصير ستالين

تناقلت بعض وسائل الإعلام خبر استئناف محاكمة 12 عضوا في حزب التحرير أمام المحكمة العليا الروسية، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بتهمة التورط في أعمال إرهابية و "العمل على قلب الحكومة المحلية" في جمهورية تتارستان.
وتعود القضية إلى عام 2007م، حيث قام الادعاء الروسي بعرض "الأدلة القاطعة" ضد المتهمين، فكانت عبارة عن مواد ثقافية إسلامية، تتضمن كتباً وبيانات صادرة عن الحزب ، وقد اعتمد الادعاء في محكمة التفتيش الستالينية على شهود سريين، مُنعِت هيئة الدفاع من استجوابهم! بينما فشل الادعاء في تقديم أي مستند مادي على وجود أية مواد عسكرية تدين المتهمين.
لقد تمادى النظام الروسي في ممارسة سياسة عدائية ضد المسلمين عامة، وحملة الدعوة الإسلامية خاصة: بالقمع والاضطهاد، والسجن والتعذيب، وتلفيق القضايا والتهم الباطلة، وعقد المحاكمات الصورية، لدرجة فقد معها ورقة التوت التي كان يستر بها، أمام الرأي العام، وحشيّته في حرب الإسلام والمسلمين، ألا وهي "الحرب على الإرهاب". فقد عقد مدير مركز حقوق الإنسان الروسي، فالنتين غيفتر، مؤتمراً صحفياً في موسكو، علّق فيه على المحاكمة بشكل خاص، وسياسة روسيا تجاه المسلمين بشكل عام، حيث قال: (إن الركيزة التي تقوم عليها المحاكمة ليست حرب الدولة على الإرهاب، بل هي بالأحرى ضد الأفكار المستقلة)، وأضاف (إن صراع الدولة في هذه القضية بالذات، وفي عموم القوقاز، ليس حتى ضد الأفكار أو أناس قد يحملون أفكاراً متطرفة، خاصة ممن لا يمارسون العنف، بل هو صراع ضد جميع من يُحتَمل أنهم يحملون أفكاراً تخالف السلطات المحلية والفيدرالية). بينما ندد الكسي مالاشينكو ، الخبير الإسلامي في مركز مؤسسة كارنيجي في موسكو، بالتدخلات العقيمة للسلطات الروسية في تفاصيل عبادات المسلمين وتحديد متى يسمح لهم بارتياد المساجد وأوقات دخولها.
وهكذا، فقد انكشف وجه النظام الروسي القبيح وبدأ يفقد مصداقيته بين أهله، بعد محاولات مستميتة للحد من انتشار الإسلام في القوقاز وعموم روسيا الاتحادية، وممارسات يائسة للتحكم في مساجد المسلمين وعبادتهم وقناعاتهم. لقد ظن العالم ان العهد الستاليني سيء الذكر قد ولى وانقضى ولكن ها هو اليوم يشهد إعادة بعث الستالينية في محاولة عقيمة ويائسة لقمع حملة الدعوة الذين يتسلحون بإيمانهم الراسخ بعدالة قضيتهم وأحقية رسالتهم التي ائتمنهم رب الكون عليها، والذين عاهدوا الله على بذل الغالي والرخيص لإنهاء عبودية الآلهة الزائفة التي تستعبد الناس بغير وجه حق.
" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"

14 جمادى الثانية 1431هـ
 
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي
لحزب التحرير
2010/05/27م
 



إقرأ أيضا:-
المجلس الصحفي الهندي يدين مجلة هندية لافترائها على حزب التحرير ويحكم على ما نشرته بالمسيء والمخالف ل
نعي عالم جليل:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَ
احتساب شهيد