Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم

تهنئة من حزب التحرير / ولاية تركيا للمسلمين كافة بعيد الأضحى
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد
(مترجم)

إننا في حزب التحرير / ولاية تركيا نبارك للمسلمين كافة في كل أنحاء العالم من أعماق قلوبنا بعيد الأضحى المبارك. ندعو الله أن يكون هذا العيد آخر عيد يمر على المسلمين بدون خليفة، وندعوهم إلى أن يثقوا بوعد الله سبحانه وتعالى لهم بإقامتها حتى تزول الأوضاع التي تلم بهم وببلدانهم من ظلم وقتل وهدم واحتلال وضغط ومضايقات وحبس وتعذيب وتآمر وخداع.


إننا ندعوكم أيها المسلمون أن تنالوا بشرى نبيكم صلى الله عليه وسلم بالعمل على إقامة الخلافة الراشدة التي بها ستحل عليكم بركات الله ورحمته، فتقوموا وتحتشدوا في الميادين من أجل الدعوة لها. وخاصة في هذه الأيام التي انكسر فيها حاجز الخوف وزال من قلوبكم، وقد تميز الخبيث من الطيب، والعدو من الصديق، والخائن من الأمين.


أيها المسلمون!


هذا اليوم هو يوم عيد، وأيام العيد هي أسعد الأيام لدى المسلمين وأكثرها بهجة وسرورا. وهي هدية من ربنا لنا. ولكن منذ 89 وأعيادنا ممزوجة بالأسى والحزن لأن الله قد رفع رحمته وبركاته عن الأرض بسبب تعرض دينه وعباده المؤمنين للإهانة، وبسبب أننا لا نحيا حياة إسلامية يطبق فيها شرع الله منذ 89 عاما.


أيها المسلمون!


لقد بشرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخلافة الراشدة عندما قال: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» أخرجه أحمد والطيالسي عن حذيفة. وإن هذه الخلافة الراشدة التي ستقام من جديد سيرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض. فالرحمة تنزل على الناس بوجود هذه الخلافة فتصب السماء قطرها مدرارا وتخرج الأرض نباتها وبركاتها، فهل فكرتم أيها المسلمون كيف سيكون حالنا في العيد في ظل هذه الخلافة؟ فنحن اليوم أذلة محكومون للكفار ولكفرهم. وهل فكرتم كيف ستكون أعيادنا في تلك الأيام في ظل الخلافة وقد حكم الإسلام العالم؟ إذن فلتتنافسوا على فعل الخير الذي يحقق لكم العيش الكريم الذي تشتاقون إليه في ظلها. اعملوا على إقامة الخلافة الراشدة وادعوا الله كثيرا لنصرتها والتعجيل بإقامتها.


قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ [الفتح: 4]

10 ذو الحجة 1434هـ
 
حزب التحرير
2013/10/15م
   
 


إقرأ أيضا:-
هذا اليوم، تُوقع الإمارات والبحرين مع دولة يهود اتفاقية الخيانة العظمى لفلسطين مسرى الرسول ﷺ ومعراجه ﷺ... دون خشية من الله ورسوله والمؤمنين
أيها المسلمون إن درع الفرات وغصن الزيتون ثم نبع السلام كلها خطوات في سلسلة إعادة الحياة إلى بنية النظام!
سبعون عجافٌ على نكبة فلسطين!
وأخيراً كُشِف القناع عن وجه وكلاء أمريكا أردوغان وروحاني وبوتين فهم منشغلون بالوكالة لإبقاء الحكم السوري العميل لأمريكا لتتفرغ لأزمتها في كوريا والصين
المشاركة في حلف أوباما الاستعماري جريمة كبرى ومكر مستطير