Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم

(سلسلة أجوبة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير
على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك “فقهي”)
جواب سؤال
تعديل سابق في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث
إلى أبو حنيفة التحريري

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأمير الجليل - حفظك الله -،

بينما كُنا في حلقة مررنا بالنص التالي من كتاب الشخصية ج 3 (وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابناهما)، وذلك تحت بحث “الإجماع ص 307 - السطر الرابع من الأعلى”. فكلمة (وابناهما) هنا خطأ، والصواب (وابنيهما) على اعتبار أنها معطوفة على مفعول به منصوب (عليًا) وجزاكم الله خيرًا.

وكذلك جاء في نفس الصفحة (واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابنيهما) فإني أرى (هم) هنا: خبر أن، وبذلك يكون الصواب “علي وفاطمة وابناهما” على اعتبار أنها معطوفة على مرفوع. هذا ما بدى لي والله تعالى أعلم.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

يبدو أن النسخة التي بين يديك من كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث هي نسخة غير مُحدَّثة، وذلك أننا قمنا بتعديل الموضع الذي أشرت إليه في 04/06/2017م ضمن مجموعة من التعديلات الأخرى وأرسلنا بذلك إلى المناطق وطلبنا تعديل النسخ الموجودة على مختلف مواقع الحزب...
وإليك ما ذكرناه عن الموضع المشار إليه في رسالتنا في 04/06/2017م:

(4- كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث صفحة 302-303، والموضع ذو العلاقة صفحة 302 السطر الرابع من الأسفل والسطر الأخير من الأسفل:

تعدل المواضع الملونة بالأحمر في النص التالي لتصبح وفق المواضع المعدلة باللون الأخضر في النص اللاحق:

(وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابناهما، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابنيهما، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي) انتهى.

التعديل

(وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابنيهما، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي) انتهى.

• الأسباب الموجبة:

إن الموضعين المذكورين “ابناهما” و”ابنيهما” هما خطأ لأن الأول ينبغي أن يكون منصوباً “ابنيهما” والثاني ينبغي أن يكون مرفوعاً “ابناهما”... فاقتضى التعديل.) انتهى.

وقد جرى تعديل هذا الموضع في كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث على المواقع وأصبح النص كما هو على صفحة الحزب الرئيسية الصفحة 304-305 من كتاب الشخصية الإسلامية الجزء الثالث كما يلي:

(وأما بالنسبة لإجماع العترة فقد قالوا: إن إجماع أهل البيت دليل شرعي، وأرادوا بأهل البيت علياً وفاطمة وابنيهما، واستدلوا على ذلك بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾ فأخبر بذهاب الرجس عن أهل البيت بـ«إنما»، وهي للحصر فيهم. واستدلوا على أن المراد بأهل البيت في الآية هم علي وفاطمة وابناهما، أنه لما نـزلت هذه الآية، أدار النبي صلى الله عليه وسلم كساءه على هؤلاء، ولفه عليهم وقال: «اللَّهُمَّ هَؤُلاًءِ أَهْلُ بَيْتِي» أخرجه الترمذي...) انتهى.

وفي الختام فإني أقرئك السلام وأدعو لك بخير، وأشكرك على حرصك واهتمامك...

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على المركزي

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على الفيسبوك

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على غوغل بلس

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على تويتر

17 رجب 1439هـ

 
04/04/2018م
 



إقرأ أيضا:-