Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي للنشر الفوري

حزب التحرير يختتم مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان:

“الإسلام: ديننا وكرامتنا والأمل الوحيد لجميع البشرية”

(مترجم)

اختتم حزب التحرير في أمريكا مؤتمر الخلافة السنوي في لومبارد يوم الأحد الموافق 23 نيسان/أبريل لعام 2017 تحت عنوان “الإسلام: ديننا وكرامتنا والأمل الوحيد لجميع البشرية”. حيث أكد المؤتمر على أهمية الإسلام باعتباره مصدر القوة والعزة للمسلمين في أمريكا، وأكد على أنه يجب على المسلمين التمسك بمبادئ الإسلام وأن يجعلوه الأساس في نشاطهم السياسي. في السنوات الأخيرة وجد المسلمون أنفسهم في أمريكا عرضة لهجوم متزايد من وسائل الإعلام للجناح اليساري والجناح اليميني والسياسيين والناشطين. إن القيم والمبادئ والممارسات الإسلامية مستهدفة لجعل المسلمين يشعرون بالخزي منها. ولكن مسلمي أمريكا لديهم فهم لطبيعة التحديات التي يواجهونها وأنه لا يمكن حلها إلا بالعودة للقيم والمبادئ الإسلامية الصحيحة.

وقد تضمن المؤتمر ثلاث كلمات واختتم بفقرة أسئلة وأجوبة، وكانت الكلمة الأولى بعنوان “امتلاكنا للإسلام مصدر لقوتنا” حيث أكدت على أهمية أن يفخر المسلمون لامتلاكهم الإسلام ويتمسكوا بكافة مبادئه، كما أكدت على العقيدة الإسلامية التي ينبع منها أساس التفكير الإسلامي والهوية الإسلامية وأسلوب الحياة الروحية والاجتماعية والسياسية للمسلمين. فقط من خلال امتلاك العقيدة الإسلامية الشاملة يمكن للمسلمين التحرر من الروايات والأخبار المعادية للإسلام المحيطة بهم.

الكلمة الثانية كانت بعنوان “الباطل ينتهي، والإسلام يسود”، وتناولت الاتهامات الكاذبة ضد الإسلام لأنها تشكل مصدر الخطر على المجتمع، وأن الإسلام حينما يطبق سيوفر الحلول لمشاكل المجتمع. وأكد المتحدث على مركزية الحقيقة في الإسلام في تشكيل هوية الفرد وفي قول الحق للسلطة الحاكمة للعالم الذي نعيش فيه اليوم والذي بالكاد يستطيع التنفس تحت قبضة الرأسمالية. الحق كما عُبّر عنه بوضوح في الكلمة هو ما يميزنا، نحن أمة تشترك في الأحكام والقوانين التي وضعها لنا خالق الكون والإنسان والحياة، نحن الأمة التي أسست طرق معرفة الرجال الصادقين العدول. نحن أمة تؤمن بالمكانة العالية في الآخرة لأولئك الذين يقولون الحق في وجه الظلم. في نهاية المطاف، نحن أمة تعمل من أجل بديل سيشير إليه الناس من جميع الخلفيات ويقولون: “أريد ذلك لعائلتي”.

أما الكلمة الثالثة وهي بعنوان “النشاط السياسي على طريقة النبي e”، فقد أكدت على ضرورة استخدام الإسلام كمصدر وحيد للنشاط السياسي في المجتمع والعالم، فعلى سبيل المثال من أجل مواجهة الهجمات الإعلامية المتشابكة يجب على جالياتنا تمويل النشاطات في المساجد وفي المجموعات الطلابية الإسلامية والمنظمات الإسلامية الأخرى لدعم بعضنا بعضاً، وعلينا استباق الأحداث لنشر الرؤية الإسلامية لها. وأوضح المتحدث دور حزب التحرير في أمريكا في مساعدة الجالية على الحفاظ على مبادئها الإسلامية، وفي التواصل لإعلام الناس أننا هنا لمساعدة المساجد والجمعيات والمنظمات مثل جمعيات الطلبة المسلمين وغيرها من المؤسسات التي تعمل لنفس الأهداف ولكن بطرق مختلفة. كما يساعد الحزب على تثقيف المسلمين في تفاصيل أنظمة الإسلام وتطبيقها في المجتمعات اليوم. فضلاً عن جلب الإسلام وهو الأمل الوحيد للبشرية للمجتمعات غير الإسلامية والأشخاص غير المسلمين الذين في الحقيقة ينتظرون البديل للأيديولوجيات الفاشلة الموجودة اليوم.

واختتم المؤتمر بفقرة من أسئلة وأجوبة، حيث أجاب مقدموها على أسئلة الجمهور.

إن هذا المؤتمر هو جزء من الحملة العالمية لحزب التحرير التي قام بها في ذكرى هدم الخلافة عام 1924م، إنه دعوة عالمية للمسلمين في جميع أنحاء العالم للقيام بدورهم في إقامة الخلافة من جديد.

حزب التحرير هو حزب سياسي إسلامي عالمي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة في العالم الإسلامي. الحزب لا يسعى أو يحاول إنشاء الخلافة في أي من الدول الغربية بما فيها أمريكا، كما أنه لا ينهج العمل المسلح في تحقيق أهدافه.

26 من رجب 1438 هـ
 
حزب التحرير
2017/04/23م
 
أمريكا
 


إقرأ أيضا:-
﴿‌شَهْرُ ‌رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾
بداية شهر رمضان المبارك ونهايته لا تُحددها إلا الرؤية الشرعية للهلال
ثم ماذا بعد أيها المسلمون؟ ماذا تنتظرون بعدما شاهدتم ما حدث في غزة؟ ألم يأن لكم أن تتحركوا وتستجيبوا لفرض ربكم بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟!
ضرباتٌ في عمق لبنان! أين السلطة السياسية وأجهزتها من استحقاقاتهم؟! ثم أَلَم يفرغ الصبر الاستراتيجي للمحور إلى الآن؟!
في بلد يزعم أنه بلد حقوق المرأة تُعتقل حاملات الدّعوة من حزب التحرير لأنّهنّ يعملن خارج إطار العلمانية!