Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكومة المتفانية في إرضاء أمريكا

تمنع وتحارب الدعوة إلى الإسلام

تقدّم حزب التحرير / ولاية السودان، يوم الثلاثاء 13/03/2018م، بطلب مكتوب للسلطات، في العاصمة الخرطوم، يخطرها بإقامة مهرجان أشبال الخلافة الثاني، بمركز الشهيد الزبير محمد صالح الدولي للمؤتمرات، في يوم السبت 31/03/2018م، وبطلب لإقامة مهرجان خطابي، بميدان الرابطة بشمبات - الخرطوم بحري، يوم السبت 14/04/2018م، وفي نفس التاريخ، تقدم الحزب بطلب للسلطات بمدينتي القضارف والأبيض، لإقامة مهرجان خطابي في ميداني الحرية بالمدينتين، يوم السبت 07/04/2018م، وهذه الفعاليات، هي إحياءٌ للذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة، تحت شعار: (الخلافة إقامة للدين وعز وتمكين).


وفي يوم الخميس 22/03/2018م، ردت السلطة في الخرطوم شفاهة، بأن جهاز الأمن والمخابرات، يرفض إقامة فعاليتي الخرطوم. ثم ردت السلطات في الأبيض والقضارف برفضها إقامة الفعاليات!!


اليوم السبت 07/04/2018م أقام الحزب مهرجانه في ميدان الحرية بمدينة القضارف وسط حشد لافت للنظر وبمشاركة بعض قيادات الجماعات الإسلامية. أما في مدينة الأبيض فقد نظم الحزب مخاطبة جماهيرية في السوق أمام المسجد الكبير، وقد قامت السلطة باعتقال الناطق وبعض شباب الحزب والضيوف وما زالوا رهن الاعتقال حتى كتابة هذه النشرة!!


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نوضح الحقائق الآتية:


أولاً: إن حزب التحرير يحمل الدعوة إلى الإسلام، بطريقة رسول الله e؛ أي بالطريق السياسي، ينزل أفكار الإسلام وأحكامه على وقائع الحياة الجارية، يحاسب الحكام على خيانتهم، وتفريطهم في مصالح الأمة، وارتمائهم في أحضان العدو. وهذا العمل العظيم ينافس كل مسلم مخلص في نصرته ومساندته، وتأييده، والشد على أيدي المتلبسين به، إلا الغرب الكافر العدو، وخطوط الدفاع عن مصالحه من الحكام، والمتنفذين والمنافقين، يسوؤهم هذا العمل العظيم، فيسعون لعرقلته، لكن هيهات هيهات أن يطفئ هؤلاء المشاؤون بالباطل نور الشمس!!


ثانياً: إن إحياء ذكرى هدم الخلافة هو استنفار لطاقات المسلمين، للعمل لإعادتها، فكما نشط في مثل هذه الأيام من رجب 1342هـ المجرم مصطفى كمال ينسج الخيانة ويحوك المؤامرات لإسقاط الخلافة، ينشط حزب التحرير والمخلصون من أبناء الأمة لإكمال صرح الخلافة الراشدة التي أظل زمانها بإذن الله، إذ الخلافة هي الطريقة الشرعية لتطبيق الإسلام، ووحدة الأمة الإسلامية، وحمل الإسلام إلى العالم بالدعوة والجهاد. وبغياب الخلافة غاب الإسلام عن حياة الأمة، وتمزّقت، وتحكّم الرويبضات والمنافقون، وأشباه الرجال في أمرها، فأورثوها ذلاً وصغاراً، ولكن إن هي إلا عشية أو ضحاها، فيبزغ فجر الخلافة من جديد، إقامةً للدين وعزاً وتمكيناً بإذن الله.


ثالثاً: عار على هذه السلطة التي ينافق القائمون على أمرها الأمة، بخطاب الإسلام وشعاراته، ثم ينقلبوا خاسرين، يحاربون الإسلام، ويصدون المخلصين عن الدعوة إليه إرضاءً للغرب الكافر، فحرياتهم المزعومة تتسع لكل منكر وباطل، ولكنها في حقيقتها تضييق وحرب على الإسلام وحملة دعوته!!


رابعاً: ان الحكومة ماضية في حربها على الإسلام ودعوته تحت راية (الحرب على الإرهاب) قربة للغرب الكافر وسعياً لسن دستور للبلاد متساوقاً مع حضارة الغرب الكافر ولا علاقة له بالإسلام، وفقاً لما قال نائب رئيس كتلة التغيير بالبرلمان: (إن الدستور الدائم الذي تحدثت عنه مخرجات الحوار الوطني وستتفق عليه القوى السياسية سيأتي خالياً من الخلفية الدينية إن كانت إسلامية أو غيرها)!! “صحيفة التيار العدد (2178)”.


خامساً: إن حزب التحرير ماضٍ في حمله لدعوة الإسلام بطريقة رسول الله e، رغم أنف الكفار والمنافقين، حتى يأتي موعود الله؛ نصر قريب وفتح من عنده، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.


أيها المسلمون:


إنا معكم على الموعد في ختام فعاليات رجب الخير، يوم السبت 14/04/2018م عند الرابعة عصراً، في ميدان الرابطة بشمبات بالخرطوم بحري، إحياءً للذكرى السابعة والتسعين لهدم الخلافة، فقوموا لنصرة الحق، وأروا الله من أنفسكم خيراً، ولا تلقوا بالاً لهؤلاء الحكام، الذين مردوا على النفاق، وصد الناس عن الحق المبين، يقول سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾، فلنقم لطاعة الله وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

20 رجب 1439هـ
 
حزب التحرير
2018/04/07م
 
السودان
 


إقرأ أيضا:-
بداية شهر رمضان المبارك ونهايته لا تُحددها إلا الرؤية الشرعية للهلال
ثم ماذا بعد أيها المسلمون؟ ماذا تنتظرون بعدما شاهدتم ما حدث في غزة؟ ألم يأن لكم أن تتحركوا وتستجيبوا لفرض ربكم بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟!
ضرباتٌ في عمق لبنان! أين السلطة السياسية وأجهزتها من استحقاقاتهم؟! ثم أَلَم يفرغ الصبر الاستراتيجي للمحور إلى الآن؟!
في بلد يزعم أنه بلد حقوق المرأة تُعتقل حاملات الدّعوة من حزب التحرير لأنّهنّ يعملن خارج إطار العلمانية!
﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾