Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها المسلمون في افغانستان:
الخلافة وحدها هي درع المسلمين

الخلافة الاسلامية هي الدرع الواقي للمسلمين فالخلافة تدفع عن الامة وترفع من شانها فوق كل البشر, فالخلافة كانت ولعدة قرون منارة للعالم في العلم والتكلنوجيا حيث كان الاوروبيون يسعون الى جامعات الخلافة ويتعلمون العربية كي يلحقوا بركب التطور الذي كانت تقوده الخلافة , والجيش المسلم الذي عرف انه الجيش الذي لا يقهر فقد عمل ولقرون على حماية المسلمين بكل شجاعة وحفظاً لدماء المسلمين واعراضهم , حاملا الدعوة الاسلامية , متخذا سبيل النصر أو الشهادة نبراسا له .

وبعد زوال هذا الدرع الذي يقي المسلمين واسقطت دولة الخلافة في عام 1924 اصبحت المصائب تنزل على رؤوس المسلمين تترى الواحدة بعد الاخرى, فقد استاْسد يهود واحتلوا الارض المباركة ارض الاسراء والمعراج ,ولم يسلم باقي العالم الاسلامي من الاحتلال والاعتداء بالرغم من ان كثير من ابناء الامة النبلاء قد حاولوا الذود عن حرمات هذه الامة .

وبالنسبة الى افغانستان فقد احتل الاتحاد السوفيتي البلاد من قبل، وها هو المعكسر الغربي يكرر ما فعله الشيوعيون من احتلال للبلاد ,وتحت غطاء التنمية الاقتصادية هيمن الغرب على افغانستان وتاكد من استغلاله لصالحه,وهذا كما فعله الشيوعيون ,ومن خلال الهيمنة الثقافية هاجم الغرب الحضارة الاسلامية والقيم الإسلامية، وجَهِدَ أن يضع مكانها القيم الغربية الفاسدة , ومن خلال الهيمنة العسكرية فقد حول الجيش الافغاني الى مجرد شرطة مسلطين على رقاب المسلمين , في الوقت الذي تحاول فيه الجيوش الغربية يائسة على المحافظة على الوضع القائم .

وبالنسبة الى حكام المسلمين الحاليين ,فهم يعملون كدرع للغرب ضد المسلمين , ليتمكن الاستعمار من الامة ,فقد مكنوا الاستعمار من افغانستان والعراق ففتحوا لهم الاراضي والبحار امام جيوشهم ,ووقفوا حراساً امينين على مصالح الغرب في بلاد المسلمين ,وبعد الاحتلال اصبحوا عملاء للغرب كي يضمن الغرب هيمنته على الامة .
ان الامة بدون الخلافة ستظل ضعيفة ,بالرغم من أن الجيوش في الأمة تمتلك ملايين الجنود الأشداء, وبالنسبة إلى الجانب الاقتصادي تمتلك الامة القدر الاكبر من البترول والغاز الطبيعي والمعادن والاراضي الزراعية ,بالاضافة الى ملايين الموهوبين من ابنائها وبناتها .

يا مسلمي افغانستان:
ان نظام الحكم في الاسلام (نظام الخلافة) وحده النظام الذي يدافع عن المسلمين ويحفظ دينهم و دماءهم واعراضهم وديارهم, فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
إنّمَا الاِمَامُ جُنّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتّقَى بِهِ
ان الخلافة الاسلامية كانت ولعدة قرون الدولة الاولى في العالم ,واليوم وبالاسلام وحده تستطيع الامة  الخروج من جحيم الفرقة والتشرذم الى الوحدة والعزة ,الى دولة واحدة قوية مهابة ,فالله سبحانه قد فرض على  المسلمين التوحد ونبذ كل دواعي الفرقة من اختلاف عرقي او مذهبي او اختلاف في اللغة .

يا مسلمي افغانستان:
انكم مسلمون شجعان , وتقطنون في ارض الرباط , ولم تمكنوا لهيمنة الكفر على بلادكم عبر التاريخ,وانتم احفاد النبلاء الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا ,فقد لقنتم الامبرطورية البريطانية اقسى الدروس حين كانت في قمة كبريائها, وثرتم على الاتحاد السوفيتي وأثخنتموه بالجراح ما كان من عوامل سقوط الاتحاد السوفيتي, وقاومتم الاحتلال الغربي ونفثتم في نفسه الرعب ما جعله غير مطمئن على بقائه في بلادكم , وفوق كل هذا فانتم اتباع المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي بشر بقيام الخلافة الثانية على منهاج النبوة حيث بشر قائلا :
ثم تكون خلافة على منهاج النبوة
    (أخرجه الإمام أحمد في مسنده(

ان حزب التحرير في افغانستان يدعوكم الى الانضمام له للعمل على اقامة الخلافة ,فان شباب 000 000 قد سبقوكم في العمل على اقامة الخلافة في العالم الاسلامي من تركيا الى اندونيسيا ومن مصر الى وسط اسيا , فشاركوا هذا الحزب في هذا العمل الطيب ,وانضموا الى العمل العالمي في إزالة هذه الانظمة الحالية وإقامة نظام دولة الخلافة , والله سبحانه قد وعدكم بالنصر والاستخلاف حيث قال :
((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)) سورة النور اية 55

26جمادى الاولى 1427 هـ
 
حـزب التحريـر
2006/06/22م
 
أفغانستان
 


إقرأ أيضا:-
﴿‌شَهْرُ ‌رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾
بداية شهر رمضان المبارك ونهايته لا تُحددها إلا الرؤية الشرعية للهلال
ثم ماذا بعد أيها المسلمون؟ ماذا تنتظرون بعدما شاهدتم ما حدث في غزة؟ ألم يأن لكم أن تتحركوا وتستجيبوا لفرض ربكم بإقامة دولة الخلافة الراشدة؟!
ضرباتٌ في عمق لبنان! أين السلطة السياسية وأجهزتها من استحقاقاتهم؟! ثم أَلَم يفرغ الصبر الاستراتيجي للمحور إلى الآن؟!
في بلد يزعم أنه بلد حقوق المرأة تُعتقل حاملات الدّعوة من حزب التحرير لأنّهنّ يعملن خارج إطار العلمانية!