مقدمة الكتاب
مفقود ولكنه غير منسي
اختُطف نفيد بوت، ابن هذه الأمة البار، والداعي للإسلام والخلافة، في 11 أيار/مايو 2012م. حيث أقدم على هذه الجريمة النكراء عميل أمريكا الرئيسي في باكستان (الجنرال كياني)، تنفيذاً للسياسة الأمريكية في قمع نهضة الإسلام وعودة الخلافة. وما زال نفيد في زنازين الطاغية كياني، غير معروف مكانه.
يسلط هذا الكتاب الضوء على الحملة العالمية، في جميع أنحاء العالم الإسلامي وخارجه، والتي نُظمت من قبل حزب التحرير، بإمرة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، لتأمين الإفراج عن نفيد بوت، مؤكدة على أنّ هذه الأمة لا تنسى تضحيات أبنائها، وأنّ الله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر المخلصين من عباده، وللتأكيد على أنّ هذه الأمة تعطي الأولوية للإسلام وللعاملين على عودته نظام حياة في ظل دولة الخلافة. إنّ هذه الحملة دعوة لكل من يستطيع رفع صوته بأن لا يدخر جهداً في الدعوة إلى الإسلام والعمل الجاد من أجل استعادة الخلافة في هذا الزمن الجبري، ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى لاستحقاق النصر منه.
إنّ اليوم الذي يرفع فيه المسلمون نفيد بوت على أكتافهم ليس ببعيد، وكذلك عودة الخلافة بإذن الله. (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ 32 هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
رمضان 1434 هجري حزب التحرير
يوليو 2013 م ولاية باكستان
|