خاتمة الكتاب
وختاماً ندعوكم أيها المسلمون:
ندعوكم للعمل الجاد المجد مع حزب التحرير الواصل ليله بنهاره لإعادة الخلافة الراشدة، فالخلافة هي الحصن الحصين والحبل المتين وأمن الآمنين وملاذ الخائفين وقبلة التائهين، فيها عدالة السماء وفيها الرغد والهناء، هي القصاص والحياة وهي المعاش والثبات، وهي السبيل لإعلاء كلمة الله .
وبالخلافة وحدها تعود مصر الكنانة قاهرة الصليبيين والتتار، إلى سابق عزها ومجدها، ناشرة للخير في ربوع العالم، فتكون أم الدنيا بحق باحتضانها لأم المسلمين؛ الخلافةِ الراشدة، فترفرف راية العقاب راية رسول الله صلى الله عليه وسلم عالية خفاقة فوق ربوع القاهرة، فتقهر أعداء الله الكفار المستعمرين وتُعز المسلمين المؤمنين، ليعلن التاريخ بدء عهدٍ جديدٍ يشع نوراً وخيراً على البشرية جمعاء... عندها فحسب يحق للمؤمنين الصادقين والمؤمنات القانتات أن يكبروا بعزٍ وشموخ وهم مقبلون على ما يُحبون:
﴿وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا ۖ نَصْرٌ مِّنَ اللَّـهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾
|