إن النظام الاقتصادي جزء لا يتجزأ من النظام السياسي ولا يمكن أن يكون لأية دولة شأنٌ اقتصادي، إن لم يكن لها وجود سياسي مبدئي، يمتلك القوة القادرة على حفظ الثروة، وحمايتها وتنميتها، ثم توزيعها التوزيع العادل على أفراد الرعية، وهذه القوة موجودة في الإسلام، وبدون عودة المسلمين إلى الإسلام عقيدة ونظام حياة لا يمكن أن تقوم لهم قائمة، ولا يمكن أن يكون لهم شأن في العالم، سياسيا كان أو اقتصاديا أو عسكريا، مع أنهم يملكون الطاقات البشرية الهائلة والثروات المعدنية والزراعية الزائدة عن حاجاتهم.
ويجب أن يدرك المسلمون أن نظام الحكم في الإسلام (الخلافة) ليس نظاما ملكيا ولا جمهوريا ولا اتحاديا ولا كونفيدراليا ولا فيدراليا ولا ديمقراطيا ولا إقليميا، بل هو نظام الإسلام العظيم.
فإلى العمل الجاد مع حزب التحرير ندعوكم أيها المسلمون في اليمن وفي غير اليمن لإعادة دولة الخلافة بالطريقة الشرعية لتكونوا أهلا للنصر الذي وعدكم الله سبحانه
|