الخاتمة
هذه هي الخطوات التي يسير فيها الحزب في معترك الحياة، لينقل الفكرة إلى الدور العملي. وبعبارة أخرى لينقل المبدأ إلى معترك الحياة باستئناف الحياة الإسلامية، ولينهض بالمجتمع، ويحمل الدعوة إلى العالم. وحينئذ يبدأ الحزب الدور العملي، وهو الدور الذي وجد من أجله. وعلى ذلك فالحزب هو الضمانة الحقيقية لإقامة الدولة الإسلامية ولبقائها ولتطبيق الإسلام، وإحسان تطبيقه، واستمرار هذا التطبيق، وحمل الدعوة الإسلامية للعالم، لأنه بعد أن يقيم الدولة، يكون رقيباً عليها، محاسباً لها، قائداً الأمة لمناقشتها، ويكون في نفس الوقت حاملاً الدعوة الإسلامية في البلاد الإسلامية، وفي غيرها من باقي أجزاء العالم.
|