Aya

1953

HT logo
  adv search
new email def main site arabic
info office misc wilayat books tahleelat lflts  
                 
 
:::
:::
 

كتاب - فعاليات الذكرى المئوية لهدم الخلافة 1442هـ-2021م

الطـبـعـة الأولى
1442هـ - 2021م
(للتنقل بين صفحات الكتاب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة “Bookmarks” الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

لمطالعة وتحميل كتاب
بجودة منخفضة للتصفح السريع
بجودة عالية للطباعة والحفظ

::محتويات/فهرس الكتاب ::

فهرس الكتـاب 5
بين يدي هذا الكتاب 7
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير 13
إندونيسيا 99
ماليزيا 109
ولاية أفغانستان 121
ولاية بنغلادش 135
ولاية باكستان 147
الهند 161
آسيا الوسطى 171
أوكرانيا 183
ولاية تركيا 199
ولاية اليمن 217
ولاية العراق 233
ولاية الكويت 245
ولاية سوريا 251
ولاية لبنان 273
ولاية الأردن 297
الأرض المباركة (فلسطين) 317
ولاية مصر 353
ولاية السودان 365
كينيا 385
تنزانيا 403
نيجيريا 423
أوغندا 435
جزيرة موريشيوس 447
ولاية تونس 453
أستراليا 479
هولندا وبلجيكا 495
الدنمارك 509
السويد 521
بريطانيا 533
كندا 543
أمريكا 551
المؤتمر العالمي الختامي لحملة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير (أقيموها أيها المسلمون) 559
التغطية الإعلامية 637
الخاتمة 703

المقدمة
لقد بلغ الحال بالأمة الإسلامية من جهد البلاء مبلغاً لم يبلغه طوال تاريخها المديد، ووصل بها فوق التفرق والتمزق إلى حالة أشبه ما تكون بالضياع، فقراً وذلاً وهواناً، وبعداً عن دين الله وشرعه، وخضوعاً للكافر المستعمر الذي يعيث فيها خراباً ودماراً ونهباً وسفكاً للدماء... كان ذلك بعد هدم الخلافة الإسلامية، كيان الحكم بالإسلام، كيان العزة والكرامة والهيبة بين الأمم، نعم كان ذلك قبل مئة عام من اليوم... ثم وجد حزب التحرير، الذي أخذ على عاتقه تحرير الأمة من هيمنة الكفر على بلاد المسلمين، وتحريرها من أفكاره التي بها بسط نفوذه على البلاد والعباد، حزب التحرير يخاطب المسلمين في بلاد المسلمين، وفي كل مكان في العالم، يعمل في الأمة ومعها لإعادة حكم الإسلام في الأرض، في خلافة راشدة على منهاج النبوة، بشّر بها رسول الله ﷺ، وإنها لكائنة بإذن الله تعالى.


“أقيموها أيها المسلمون” كان عنواناً لحملة الذكرى المئوية لهدم الخلافة التي أطلقها حزب التحرير ومكتبه الإعلامي المركزي، تضافرت فيها جهود العاملين في كل مكان، وفي كل مجال، على الأرض اتصالاً حياً مباشراً مع الناس، وعلى الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل (الاجتماعي)، تضمنت أعمالاً يومية من شباب حزب التحرير وشاباته وأجهزته، بتكليف وإشراف مباشر ورعاية متميزة من قيادته وأميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، وبتنفيذ مباشر من المكتب الإعلامي المركزي ورئيسه واللجنة المنظمة لأعمال الحملة، وقد وصل جميعهم ليلهم بنهارهم لإنجاح هذه الحملة، وإيصالها لأكبر عدد ممكن من المسلمين، وأكبر عدد من أهل القوة والمنعة، طوال أيام شهر رجب الخير، وتُوّجت تلك الأعمال بمؤتمر عالمي، فكان للحزب ومكتبه الإعلامي المركزي ما أرادوه من هذه الحملة، والحمد لله رب العالمين.

وهذه الحملة للذكرى المئوية لهدم الخلافة اختلفت في بعض جوانبها عن الحملات السابقة؛ ففي هذه الحملة تضافر النص المكتوب مع الصوت والصورة والفيديو، وتضافر العمل الأرضي الحي المباشر مع العمل على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الإلكتروني (الاجتماعي)، والعاملون جميعهم يقومون بأعمال يومية مركزة تركيزاً كبيراً ومؤثراً، أحدثت تأثيراً بيّناً، ظهر ذلك التأثير في ردود الأفعال المختلفة من أبناء المسلمين؛ عامتهم وخاصتهم، ولعل من الآثار الواضحة ما ظهر في المواقف السلبية والعدائية من بعض الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، التي ترجموها بحملات اعتقالات للعاملين في هذه الحملة، ولم يتوقف الأمر على اعتقال الرجال من حملة الدعوة، بل اعتقلوا النساء أيضاً، مثلهم في تصرفاتهم الحمقاء تلك كمثل الذي يتخبطه الشيطان من المسّ، بل إن رئيساً لدولة كبرى في العالم رفع عقيرته قائلاً: “لن نسمح أن يكون في موسكو خلافة إسلامية”!! وكأنه يرى رايات دولة الخلافة على أبواب موسكو، يطرق فيها جيش دولة الخلافة أبواب عاصمته - وإن هذا لكائن قريباً بإذن الله - ويندفع بشكل جنوني لاعتقال حملة الدعوة بطريقة همجية!!


الخاتمة
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وله الحمد في الأولى والآخرة، وله الفضل كله، وبيده الخير كله، الحمد لله الذي وفقنا لإنجاز هذه الحملة على أحسن وجه، وأعاننا على إتمام هذا الكتاب على وجه نرجو منه أن يكون معبّراً تعبيراً دقيقاً عن الأعمال التي تمّ تنفيذها ضمن حملة الذكرى المئوية لهدم الخلافة “أقيموها أيها المسلمون”.

لقد استقصى هذا الكتاب الأعمال المختلفة والمتنوعة التي تم التخطيط لها قبل بدء شهر رجب الخير من هذا العام، وتم تنفيذها على الوجه الذي أريدَ له أن يكون، ليحقق الغاية التي نريد، لنبلغ من الأجر والثواب ما نصبو إليه، ومن النصر والعزة لأمة الإسلام ما يريده الله سبحانه وتعالى، فهو كائن بإذنه، فهو وعده عز وجل، ولن يخلف الله وعده.

بيّن هذا الكتاب بشكل مفصّل الأعمال التي تمت خلال هذه الحملة، بدءاً بإعداد البطاقات التي تمّ توزيعها ونشرها بشكل يومي، وتسجيلها صوتياً وبثها في إذاعة المكتب الإعلامي المركزي، وتسجيلها على شكل لقطات فيديو وبثها على القنوات الإعلامية للحزب والمكتب والشباب وغيرها، وكيف امتلأت بها صفحات الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل (الاجتماعي). ومروراً بالرسائل الموجهة من مئة مدينة من مدن العالم الإسلامي، وتحمل رسالة واحدة تحث على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وما تحدّث به المتحدثون في القنوات الإعلامية، وما كتبه الكاتبون في صفحات الحزب والمكتب وغيرها، وما تداوله الشباب عبر وسائل التواصل (الاجتماعي).

وتضمّن الكتاب تفصيلاً للمؤتمر الختامي للحملة، مع الكلمات التي قام بإلقائها ثلة من خيرة أبناء الأمة من شباب حزب التحرير، راصداً الكثير من ردود الأفعال من أبناء الأمة الإسلامية.

أكّد هذا الكتاب بما تضمنه من تفصيلات أعمال الحملة المئوية لذكرى هدم الخلافة وردود الأفعال عليها؛ أمرين مهمين:
أولهما: دأب حزب التحرير - قيادة وأجهزة ومكتباً وشباباً وشابات - في عملهم حتى بلوغ الغاية التي نذروا أنفسهم لأجلها.
ثانيهما: مدى شوق الأمة الإسلامية وتعطّشها لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، وإحساسهم بالحاجة إليها، وأنها الحل الذي لا يوجد غيره للأمة الإسلامية.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل يوم إقامة الخلافة على منهاج النبوة قريباً، وأن يغيّر حال الأمة الإسلامية إلى حال يرضى عنه ساكن الأرض وساكن السماء، إنه على ذلك قدير، وبالإجابة جدير.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


الجمعة، 25 رمضان المبارك 1442هـ            المكتب الإعلامي المركزي

الموافق 07 أيار/مايو 2021م                    لحزب التحرير